منذ تعيين الحكومة الفرنسية الجديدة، لاحت معالم التغيير على مستوى العلاقات بين الرباط وباريس. فبعد حوالي ثلاث سنوات من الغموض في طبيعة العلاقة بين البلدين، قال وزير الخارجية ستيفان سيجورني، المعيّن مؤخرا، إن الرئيس الفرنسي كلفه شخصيا بإعادة الاستثمار في بناء علاقة جديدة مع الممكلة .وعند حلوله بالمغرب نهاية الشهر المنصرم، أكد سيجورني خلال لقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن فرنسا كانت أول بلد يدعم مخطط الحكم الذاتي سنة ،2007 مضيفا أن العمل الآن يبقى رهينا بتحقيق تقدم في هذا الصدد. وجدير بالذكر أن الملك محمد السادس سبق له أن أكد في خطاب سابق سنة ،2022 أن ملف الصحراء هو المعيار الذي يقيس به المغرب «صدق الصداقات ونجاعة الشراكات».
أي نتيجة
View All Result