افتتح معرض للمنحوتات الرومانية “طرق الأباطرة الرومان عبر صربيا فيميناسيوم” VIMINACIUM اليوم الأربعاء 14 دجنبر، بمتحف القصبة لثقافات البحر الأبيض المتوسط بمدينة طنجة. ومن المقرر أن يستمر إلى غاية 27 من فبراير سنة 2023.
ويتضمن المعرض منحوتات لعدد من الزعماء ممن تعاقبوا على حكم الإمبراطورية الرومانية، على غرار الإمبراطور جستينيان الأول (565-582)، وقسطنطينيوس الثالث (410-420)، وفيترانيو (350)، ويوفيانيوس (363-364)، إضافة إلى صور و مجسمات مصغرة لبنايات رومانية مختلفة.
وينظم المعرض من طرف المؤسسة الوطنية للمتاحف بشراكة مع سفارة جمهورية صربيا في المغرب، وقد سبق واستضاف متحف التاريخ والحضارات بالرباط نفس المعرض. واعتبر رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، أن هذا العرض الفني التاريخي يعكس عمق العلاقات الثقافية بين المغرب وصربيا.
واستطرد قائلا: “يتيح للجمهور الواسع في منطقة شمال المغرب وزوارها الإطلاع على فترات تاريخية مهمة من الحياة والحضارة الإنسانية تقاسمتها جمهورية صربيا مع المملكة في إطار التبادل الثقافي المتين”. معتبرا أن مضامين المعرض مهمة من الناحية الثقافية والعلمية وعلم الحفريات.
كما أكد على أن الهدف من تنظيم المعرض التاريخي في المدن المغربية هو استكشاف جوانب كثيرة من المشترك الإنساني، من خلال منحوتات استقدمت من المتحف الصربي ليكون من الممكن أمام عشاق الثقافة البصرية وتاريخ البشرية الاطلاع على عوالم إنسانية أثرت في تقدم الشعوب.
من جانبه، أكد سفير جمهورية صربيا بالمغرب، إيفان باور، أن المعرض يندرج في إطار الاحتفال بالذكرى ال 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وصربيا. وتابع باور أن المغرب وصربيا تجمعهما، حسب الدلائل التاريخية، علاقات صداقة تعود لحوالي 1500 سنة، مشددا على أن هذا النوع من المبادرات يساهم في تقارب الشعبين المغربي والصربي والإشعاع لثقافة البلدين.
أي نتيجة
View All Result