قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، يوم الثلاثاء 13 يونيو بمجلس المستشارين، أن عدد السياح الوافدين على المغرب خلال شهر ماي المنصرم فاق، لأول مرة، مليون سائح، وذلك بزيادة قدرها 55 في المئة مقارنة مع سنة 2019.
وأبرزت المسؤولة الحكومية، في معرض جوابها عن أسئلة شفوية في إطار وحدة الموضوع حول “السياحية الوطنية.. الحصيلة وخارطة الطريق المستقبلية”، أن عدد السياح الوافدين على المغرب خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2023 بلغ، لأول مرة كذلك، 5,1 مليون سائح، بزيادة نسبتها 20 في المائة مقارنة بسنة 2019.
وأوضحت أن هذه الزيادة تهم المغاربة المقيمين بالخارج والسياح الأجانب الذين أصبحوا يمثلون 56 في المائة من عدد السياح مقارنة مع 51 في المائة في 2022، لافتة إلى أن السياحة الوطنية حققت، خلال سنة 2023، عائدات تناهز 32 مليار درهم، أي زائد 40 في المائة مقارنة مع 2019.
أما بالنسبة للنتائج المحققة على مستوى مداخيل العملة الصعبة، فقد بلغت سنة 2022، ولأول مرة، 93 مليار درهم، أي زائد 16 في المائة مقارنة مع 2019، كما وصل عدد ليالي المبيت إلى 19 مليون ليلة، بزيادة بلغت 109 في المائة مقارنة مع سنة 2021، وفق الوزيرة.
وأضافت أن نسبة مداخيل السياحة الداخلية بلغت 42 في المائة مقابل 31 في المائة قبل الأزمة الصحية العالمية، مشيرة إلى أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس العالم بقطر عادت بنتائج إيجابية على السياحة الوطنية وعززت إشعاع القطاع.
وأشارت الوزيرة إلى أن إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم، والاستقبال الملكي والشعبي للمنتخب الوطني، كان له تأثير كبير على صورة المغرب، وهو ما شكل فرصة جديدة لإشعاع قطاع السياحة، لافتة إلى أن هذا الأمر ينعكس إيجابا على القطاع السياحي، حيث ظهرت أسواق جديدة لوجهة المغرب من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين والشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء.
أي نتيجة
View All Result