نظمتها جمعية الحماية والنهوض بالتراث المغربي بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، أمس الثلاثاء، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، ندوة حول موضوع “المواطنة والتراث الثقافي المغربي”، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية حماية وتثمين التراث الثقافي الوطني.
ويهدف هذا اللقاء لفتح نقاش عمومي وطني حول أساليب الدفاع عن الموروث الثقافي المغربي والترويج له على المستوى العالمي. وفي كلمة له بالمناسبة، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن “مجال التراث الثقافي يحظى باهتمام ملكي كبير”. مبرزا مجموعة من المبادرات القانونية، والثقافية على المستوى الوطني والدولي.
ودعا بنسعيد لضرورة “الاشتغال جميعا على إدخال مفهوم الحفاظ على التراث الثقافي في تربية الناشئة، لأن التراث جزء لا يتجزأ من تاريخ بلدنا وحضارتنا العريقة”. وأوضح في هذا الصدد، أن الوزارة الوصية تعمل على صون وتثمين التراث الثقافي، من خلال إطلاق “علامة المغرب” وتنظيم ندوات علمية حول التراث وعلوم الآثار، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات على المستوى القانوني.
من جهته، استعرض مدير التراث الثقافي بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، يوسف خيارة، تاريخ وتطور التراث الثقافي، والعناصر الأساسية للتراث الثقافي المغربي وغناها وتنوعها وكذلك التحديات التي تواجهها. كما أشار إلى أنه “من الناحية التاريخية، يعد المغرب إحدى الدول التي أولت اهتماما كبيرا لتراثها باسم الصالح العام، وذلك منذ مدة طويلة”، موضحا أن الوعي بهذا الأمر يعود إلى سنة 1912 مع إصدار الظهير الشريف المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية
أي نتيجة
View All Result