قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، بأن هناك “حراك خلف الكواليس” بين السعودية وإسرائيل يتزايد، بالرغم من أن البلدين لا تجمعهما علاقة رسمية حتى الآن. وقالت الصحيفة إن الرياض استطلعت آراء الجمهور السعودي، وخاصة الشباب، وشهدت فيه “تغيرا كبيرا” باتجاه دعم إقامة علاقات مع إسرائيل.
وتشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن سلسلة الخطوات السياسية والعسكرية والاقتصادية السرية يمكن أن تسرع جهود البناء الطويلة لإنهاء صراع بين بلدين يشهدان تهديدا مشتركا في إيران”. ووفقا للصحيفة، فإن هناك أشخاص “مشاركون في هذه الجهود” التي “قد تستغرق سنوات قبل أن تصبح علنية”.
كما تقول الصحيفة، أن إدارة بايدن تساعد السعودية وإسرائيل للوصول إلى اتفاق يمكن أن يمنح الطائرات التجارية حقوقا موسعة للتحليق من إسرائيل فوق المملكة ويمهد الطريق أمام السعودية للسيطرة الكاملة على جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر، هما تيران وصنافير، وفقا لأشخاص مطلعين على الجهود.
في هذا الصدد، قال الباحث السعودي ورئيس مركز القرن للدراسات، سعد بن عمر، إن “الرأي العام السعودي متسق مع النهج الدبلوماسي الرسمي للمملكة، والذي لا يرى فائدة في تحقيق علاقات مع إسرائيل بدون تقديم شيء للفلسطينيين”. وفي 24 مايو الماضي، قال وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، إن “الرؤية السعودية تقول إن التطبيع سيحصل في نهاية المطاف”.
وأضاف فرحان “التطبيع سيجلب فوائد جمة للجميع، لكننا لن نستطيع أن نحصد تلك الفوائد بدون أن نذكر القضية الفلسطينية، ولقد رأينا في الأسابيع الماضية مؤشرات واضحة تدل على أن عدم حل هذه القضية سيكون دائما سببا لعدم استقرار المنطقة”.
يذكر أن صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلي، نقلت عن جوزيف ويستفال، سفير الولايات المتحدة الأسبق لدى السعودية قوله إنه نقل رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس الأميركي السباق، دونالد ترامب، عندما تم انتخابه، قال فيها إن السعودية “تؤمن بحق إسرائيل في الوجود، وتعتقد أنه من المهم العمل من أجل دولة فلسطينية”.
أي نتيجة
View All Result