ما يزال سؤال ”من نحن ومن نكون؟ “يتردد داخل كل الأوساط المجتمعية المغربية، سواء كانت شعبية أو سياسية أو أكاديمية أو فقهية… ومع ذات السؤال، تتشعب أسئلة حول علاقاتنا بالآخر ومدى ارتباطاتنا به، عرقيا ولغويا وتاريخيا وجغرافيا ودينيا، وحول مدى قدرتنا على تشكيل أمة واحدة. يناقش الملف، الذي تقترحه عليكم مجلة ”زمان”، أسس مفهوم الأمة، عند المغاربة، وتجلياتها ومظاهرها منذ القدم، وكيف حاول الأجداد ترسيخ نموذجهم من خلال الجمع بين النسب والمجال والإسلام أيضا، لكن باستقلال دائم عن المشرق العربي، وإن كانت بعض الروايات ”العنيفة “تعمد إلى طمس الهويات المغربية الأصيلة…
يكتسي الحديث عن هوية المغاربة راهنية كبيرة، ولا يمكن طرق هذا الموضوع وسبر أغواره دون الرجوع إلى تاريخ العصر الوسيط خاصة، بما أن الهوية نتاج “سيرورة معقدة وطويلة“ .فهل يمكن أن نتحدث عن “أمة“ مغربية خلال العصر الوسيط؟ وإذا كان الأمر ممكنا متى بدأ ذلك؟ ما هي أهم أسسها ومظاهرها وتجلياتها؟
شاع في أوساط بعض الباحثين أن مصطلح “الأمة“ عند المسلمين يحمل مفهوما دينيا، بيد أن العودة إلى ابن خلدون، أحد مؤرخي العصر الوسيط الذي عُرف باستقرائه العميق لتاريخ المغرب والمغارب خلال هذه الحقبة، نجده قد أضفى عليها معنى الجماعة البشرية ذات خصائص اجتماعية (سمات وشعائر) معينة تكونت تاريخيا من شعوب وقبائل، وهو المعنى ذاته الذي ورد في عدد من كتب الحوليات التاريخية وكتب الجغرافيا .كما أنه هذا المفهوم سابق عن مفهوم الجماعة ذات الرابطة الدينية التي حملت في الغالب مصطلح “الملة“.
هيئة التحرير
تتمة المقال تجدونها في العدد 92 من مجلتكم «زمان»
بخصوص من نكون ومن نحن فالامر محسوم المغرب له هوية واحدة وهي أمازيغية أخر اكتشاف بجبل اغود نواحي اليوسفية يؤكد ما أقوله فقط أنتم مازلتم شارذي الذهن أو أنكم مستلبون هويتيا