اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بمبادرة من المغرب، العاشر من ماي من كل سنة، يوما عالميا للأركان، وقد لاقى هذا القرار دعما من طرف 113 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وتشكل شجرة الأركان، تراثا ثقافيا لاماديا للبشرية جمعاء، وتم اختيار تاريخ 10 ماي تحديدا، لأنه يرمز لدورة نضج ثمرة شجرة الأركان. وجاء هذا الاحتفاء، نتيجة لمبادرة مغربية 100 بالمائة، أطلقت في فبراير 2020 خلال حدث نظمته المملكة، بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية واليونسكو، غير أن هذا القرار، توقف بسبب وباء كوفيد-19.
أعيدت عملية التفاوض في بداية 2021، ويأتي هذا الاعتراف ليؤكد في مضمونه، عن المجهودات المبذولة من طرف المملكة، تحت توجيهات الملك محمد السادس من أجل حماية وتثمين شجرة الأركان.
وتجدر الاشارة إلى أن هذا القرار، يؤكد على مساهمة شجرة الأركان في تنفيذ الأهداف ال 17 لمخطط 2030 وتحقيق التنمية المستدامة على المستوى الاقتصادي، الاجتماعي والبيئي. كما أنه يسلط الضوء على أهمية زيت الأركان، الذي يتم استخدامه في مجال الطب التقليدي والطب التكميلي والمطبخ فضلا عن مستحضرات التجميل.
وسيتم الاحتفال وطنيا ودوليا في العاشر من ماي المقبل بهذا اليوم، مما سيعطي دفعة جديدة من أجل تثمين شجرة الأركان على الصعيدين الوطني والدولي.
أي نتيجة
View All Result