حصلت خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لأول مرة في تاريخ المغرب. تمنح هذه الجائزة الفخرية مرة كل سنة لأفراد أو مؤسسات «اعترافا بإنجازاتهم الاستثنائية في مجال حقوق الإنسان، ومن بين الحاصلين عليها نجد منظمة العفو الدولية، الرئيسين السابقين جيمي كارتر ونلسون مانديلا»، كما توضح قصاصة صادرة عن الموقع الإلكتروني الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة. وعرفت الرياضي، بانخراطها المستمر في الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها الجمعية ومشاركتها في مسيرات حركة 20 فبراير، حيث تعرضت للضرب مرارا من طرف قوات الأمن. المكتب المركزي للجمعية اعتبر هذه الجائزة «بمثابة تكريم للمواقف الشجاعة والجريئة».
أي نتيجة
View All Result