شرعت سلطات مدينة الرباط في إزالة الأسوار المحيطة بعدد من البنايات، التي رأت النور، في عهد الاستعمار الفرنسي.
وهكذا، أقدمت سلطات العاصمة، بتنسيق مع الجهات المعنية، على هدم الأسوار المحيطة بكل من المقر القديم للمكتبة الوطنية للمملكة ومؤسسة أرشيف المغرب الكائنين بشارع ابن بطوطة، والمحاذيين على التوالي بكلية العلوم وكلية الآداب والعلوم الإنسانية. كما تم، في وقت سابق، هدم السور المحيط بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، الموجودة بشارع محمد السادس على بعد أمتار قليلة من باب زعير. وتأتي هذه العمليات في إطار مشروع “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية“، الذي تم إطلاقه قبل بضع سنوات.