أشادت وزارة الخارجية الأمريكية باستراتيجية المغرب الشاملة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وبالتزام المملكة بتعزيز التعاون المؤسساتي على المستويين الإقليمي والدولي. “الولايات المتحدة والمغرب يجمعهما تاريخ طويل من التعاون القوي في مجال مكافحة الإرهاب. حكومة المغرب واصلت استراتيجيتها الشاملة التي تتضمن التدابير الأمنية اليقظة، والتعاون الإقليمي والدولي، وسياسات مكافحة التطرف“، يورد التقرير السنوي حول الإرهاب في العالم، الذي أصدرته الدبلوماسية الأمريكية يوم الخميس 30 نونبر 2023.
وأشار التقرير إلى أنه “لم يسجل خلال سنة 2022 أي حادث إرهابي في المغرب الذي يعطي الأولوية للتنمية الاقتصادية والبشرية، فضلا عن مكافحة التطرف المؤدي إلى العنف“. كما أشار إلى أن السلطات الأمنية المغربية تمكنت بشكل فعال خلال السنة الماضية، بتنسيق من وزارة الداخلية، من تفكيك مجموعة من الخلايا في المراحل الأولى من تخطيطها لهجمات.
وأورد التقرير ذاته أن السلطات الأمنية المغربية استفادت من جمع المعلومات الاستخبارية المتاحة، ومن عمل الشرطة، ومن التعاون مع الشركاء الدوليين، للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب، مشيدا في هذا الصدد بدور المكتب المركزي للتحقيقات القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
كما تطرق التقرير إلى التعاون بين واشنطن والرباط في هذا المجال، مستعرضا مشاركة قوات الأمن المغربية في مجموعة واسعة من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة، من أجل تعزيز القدرات التقنية والتحقيقية، لا سيما في مجال التحقيقات المالية، وتحليل المعلومات الاستخباراتية، والأمن السيبراني.
وفيما أشار إلى أن “أمن الحدود يظل أولوية مطلقة بالنسبة للسلطات المغربية”، أفاد أن سلطات المطارات المغربية “تتوفر على قدرات هائلة في كشف الوثائق المزورة“.
تحدث التقرير، أيضا، عن الدور الريادي للمملكة في مجال التنسيق الإقليمي والدولي، مشيرا بالخصوص إلى استضافة المغرب، في ماي 2022، للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، واجتماعات مجموعة مكافحة تمويل داعش، ومجموعة التركيز الإفريقية على هامش المؤتمر الوزاري.
أي نتيجة
View All Result