يعيد المتحف المتحف الوطني للحلي الاعتبار “للمعلمين” والصناع التقليديين، وكذا الرجال والنساء الذين أسهموا في صنع هاته التحف. بحسب ما صرح المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، يوم أمس الاثنين بالرباط، معبترا أن هؤلاء “المعلمين” الذين يجسدون الشغف والتميز تجاه مهنتهم، يعبرون من خلال أعمالهم عن هوية منطقتهم وتراث بلادهم.
ويتوزع المعرض الدائم لمتحف الحلي، على خمسة أقسام كبرى تقدم للزائر نظرة شمولية حول بعض خصائص الحلي المغربية، والتطور التاريخي لصناعتها، وأدواتها، وألوانها، مع الوقوف عند الأثر المتوسطي في تطوير التقنيات وما يعتبر مغربيا، بفضل “العلاقات التجارية والثقافية”. فيما خصص جانب من المعرض للقفطان المغربي، النسائي والرجالي، ومدارس إنتاجه الخمس.
وفي هذا الصدد قال مندوب المعرض، عبد العزيز الإدريسي: “إن المتحف الوطني للحلي، الذي يعد ثمرة عمل طويل الأمد، يعرض العديد من الأقسام التي تسلط الضوء بشكل خاص على التطور التاريخي للحلي ومختلف مراحل صناعته، والحلي الرجالية والنسائية، والمجوهرات الأمازيغية، إضافة إلى الحلي الحضرية والقروية”.
وأضاف المتحدث ذاته أنه “صار بمقدور الزوار اكتشاف السينوغرافيا الجديدة لمعرض دائم مخصص للحلي”. ويروم المتحف الوطني للحلي، الذي يقع في قصبة الأوداية، والذي يعد إحدى أبرز المعالم التاريخية للعاصمة الرباط، إغناء التنمية الثقافية لحاضرة “الرباط، مدينة الأنوار وعاصمة الثقافة”، ويقترح فضاء آخر للقاء وتقاسم التراث المغربي.
أي نتيجة
View All Result