قامت الأميرة للا حسناء، يوم أمس الأحد 8 يناير، بساحة باب البحر، بتدشين المعرض الحضري “الرباط، تراث للإنسانية”، تخليدا لعشر سنوات على إدراج عاصمة المملكة ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو. ويقترح المعرض إعادة اكتشاف التراث المدرج لمدينة الرباط من منظور جديد، من خلال التعريف بالمدينة انطلاقا من مآثرها ومعمارها الحضري، ومناظرها الطبيعية، وتراثها المادي واللامادي.
كما يقترح زيارة جديدة لهذا المسار وهذا التراث من خلال صور حديثة له، وتاريخ الأماكن، وذاكرة شخصيات متميزة من التاريخ (نساء ورجال)، وذلك من أجل بناء تصور جماعي جديد للأماكن، و إرساء وعي يجسد ما يقرب من ألفي سنة من التاريخ.
وهذا المعرض الموجه للعموم، نظمته مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، التي تهدف إلى التعريف بالتراث الثقافي لعاصمة المملكة. كما تم التركيز في هذا الإطار على أعمال الصانع التقليدي المغربي الحامل لتقليد عريق من الفنون الزخرفية منذ العهد الموحدي إلى العصر الحديث، حيث حصل اندماج بين التقاليد العريقة والهندسة المعمارية للقرن العشرين.
جدير بالذكر أن الأميرة قدمت المكونات الثمانية لمدينة الرباط، التي تشكل التراث المدرج في قائمة التراث العالمي، والتي تم تسليط الضوء عليها في إطار هذا المعرض الحضري. بعد ذلك، قدمت شروحات من طرف ثمانية خبراء حول كل من هذه المكونات.
ويتعلق الأمر بالمدينة الجديدة المشيدة في القرن العشرين، وحي الحبوس في ديور الجامع، وحديقة التجارب النباتية، والمدينة العتيقة للرباط، وأسوار وأبواب الموحدية، ومسجد حسان وضريح محمد الخامس، وقصبة الأوداية والموقع الأثري لشالة.
أي نتيجة
View All Result