بعد موجة غضب عارمة عمت داخل المغرب وخارجه، بسبب إحراق بعض المتظاهرين للعلم المغربي بفرنسا الأسبوع المنصرم، خرج ناصر الزفزافي من داخل زنزانته، بتسجيل صوتي مستنكرا تلك الأعمال ونافيا بذلك عنه “تهمة تأييد الدعوات الانفصالية”.
وقال ناصر الزفزافي في التسجيل الصوتي المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “لم أكن مضطراً للقيام بهذا التسجيل الصوتي “أوديو” لولا غباء الأغبياء وحماقة الحمقى ولولا شرذمة المنافقين والخونة والعملاء، والتي كنا نحذر منها دائماً في الرسائل التي كنت أرسلها إلى والدي وكانت تنشر على صفحته“.
وأضاف الزفزافي، في ذات الشريط الذي يقارب الساعة: “دائماً كنا نحذر الناس من هؤلاء ونقول لهم لا تتبعوا، ولا تثقوا في هذه الشرذمة، التي أقدمت على حرق علم الدولة المغربية، هذا العلم الذي لم نخرج يوماً لنحاربه بل خرجنا من أجل محاربة الظلم“.