كشف وزير الثقافة “الجديد”، عن برنامجه الاستثنائي لدعم القطاع السينمائي، الذي يهم العاملين في المجال وكذلك القاعات السينمائية المتضررة في المقام الأول.
وقال عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، خلال عرض قدمه أمام لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس النواب، أن وضعية السينمائيين تضررت نتيجة التوقف التام لنشاط الإنتاج السينمائي والسمعي البصري بالنسبة لأزيد من 50 شركة خاصة للإنتاج، وإغلاق القاعات السينمائية وتأجيل خروج الأفلام، وعطالة تقنيي الصناعة السينمائية والسمعية البصرية، والفنانين وكل العاملين في القطاع غير المهيكل كذلك.
وللتخفيف من هذه الأضرار، بحسب الوزير، فقد اتخذ المركز السينمائي المغربي تدابير من بينها الحفاظ على الدعم المبرمج برسم سنة 2020 لصالح الصناعة السينمائية، قصد مواصلة تسديد دفعات الدعم السينمائي وضمان استمرارية نشاط الإنتاج، والتسريع بصرف المستحقات (تقدر ب 6.5 مليون درهم) لفائدة شركات الإنتاج السينمائي في شكل متأخرات دعم الإنتاج.
وشملت هذه التدابير، حسب الفردوس، تمديد الآجال لإيداع طلبات الدعم للإنتاج برسم الدورة الثانية من سنة 2020 إلى غاية شهر غشت، بدلا من شهر ماي 2020. كما سيتم دعم القاعات السينمائية باعتبارها من أكبر المتضررين، بحيث تمت برمجة تقديم دعم مالي استثنائي للقاعات السينمائية في الأيام المقبلة في إطار برنامج إنقاذ للقاعات، بحسب الوزير.
أما بخصوص بطاقة الفنان ووضعية الفنانين، كشف الوزير أنه تم خلال اجتماعات لجنة البطاقة المهنية للفنان، عن بعد، دراسة أزيد من 4000 آلاف ملف، وسجل أنه سيتم إصدار 2000 بطاقة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى استفادة 3700 من حاملي بطاقة الفنان من برنامج تضامن “كوفيد 19” بنسبة تفوق 70 في المائة.