تم اليوم السبت 14 يناير بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، تقديم المجلد الحادي والثلاثين من موسوعة “معلمة المغرب” التي تشرف على إنجازها الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر. ويعرض المجلد الجديد من معلمة المغرب العديد من الموضوعات التاريخية والجغرافية والبشرية والثقافية والسياسية في المغرب.
ويتعلق الأمر أساسا بمعالم تاريخية وجغرافية بالمملكة، والمتنزهات الطبيعية الوطنية مثل منتزه الحسن الثاني في قلب العاصمة، وبروز صناعة السينما وتاريخ وتطور المسرح والمتاحف بالمملكة. وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لإطلاق الموقع الإلكتروني للجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، والذي يمكن من البقاء على تواصل مع القراء وتلقي ملاحظاتهم وتعليقاتهم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجمعية المغربية للتأليف والترجمة النشر، مصطفى الشابي، إن هذا العمل يسلط الضوء على التاريخ والجغرافيا والحضارات والعادات والتقاليد والرموز والشخصيات الكبرى بالمغرب. وأضاف المتحدث ذاته أن “هذه الموسوعة التي أنتجت بدعم من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هي أيضا ثمرة عمل طويل الأمد قام به مؤرخون وأكاديميون وباحثون ومختصون مغاربة بهدف تعزيز المعرفة”.
من جهتها، أبرزت الأكاديمية نجاة المريني أن هذا المجلد يجمع بين عدد من المحاور المتعلقة بالتنمية والمنجزات والبنيات بالمملكة. فيما أكد محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، أن “معلمة المغرب” كتاب يروي تاريخ المغرب وثقافته بكل ثرائه وتنوعه ورموزه ورجاله ونسائه بالإضافة إلى الأحداث الهامة التي شهدتها المملكة.
جدير بالذكر أن موسوعة “معلمة المغرب” تعد قاموسا شاملا يحيط بالمعارف المرتبطة بالجوانب التاريخية والجغرافية والبشرية والحضارية للمغرب الأقصى. وتبنت الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، منذ تأسيسها سنة 1980، فكرة إصدار هذه المعلمة المركبة طبقا للحروف الأبجدية العربية.
أي نتيجة
View All Result