بشكل مفاجئ، وبعد أسبوعين من الحكم عليها بسنة حبسا نفاذا، أصدر الملك محمد السادس اليوم عفوه عن الصحافية هاجر الريسوني بعد أزيد من شهر من اعتقالها، وذلك على خلفية اتهامها بتهمة “الاجهاض والعلاقة الجنسية ما قبل الزواج”.
الخبر أكده وزير العدل الجديد محمد بن عبد القادر في لقاء على هامش التحضير لمؤتمر مراكش الدولي للعدالة، اليوم الاربعاء 16 اكتوبر. وأضاف أن الملك أصدر عفوه على الصحافية وعلى خطيبها الحقوقي رفعت الأمين الذي حكم عليه بنفس الحكم، بالإضافة للطبيب وباقي المتابعين في نفس القضية.
وأضاف بلاغ لوزارة العدل أن العفو يدخل “في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.