أعلن فريق استكشاف أميركي العثور على مدمرة تابعة للبحرية الأميركية غرقت في الحرب العالمية الثانية، على عمق حوالى سبعة آلاف متر قبالة سواحل الفيليبين، ما يجعلها أعمق حطام يعثر عليه على الإطلاق.
وفي هذا الصدد، قالت شركة “كالادان أوشيانيك” المتخصصة في التكنولوجيا تحت المياه ومقرها تكساس، إن غواصة مأهولة التقطت صورا ومقاطع فيديو واستكشفت حطام السفينة المدمرة “يو إس إس صمويل بي روبرتس” خلال سلسلة عمليات غطس لمدة ثمانية أيام.
كما قال مؤسس شركة “كالادان أوشيانيك” فيكتور فيسكوفو الذي قاد الغواصة: “على عمق 6895 مترا، بات هذا أعمق حطام سفينة تم اكتشافه والتحقق منه على الإطلاق”. مضيفا: “هذه السفينة الصغيرة واجهت أفضل عناصر البحرية اليابانية وقاتلتهم حتى النهاية”.
وبحسب سجلات البحرية الأميركية، فإن أفراد طاقم السفينة طافوا لمدة ثلاثة أيام تقريبا في انتظار أن يتم إنقاذهم، وتوفي ناجون كثر متأثرين بجروحهم وجراء هجمات أسماك القرش. وتوفي 89 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 224.
وجدير بالذكر، أن السفينة قد غرقت خلال معركة قبالة جزيرة سمر في أكتوبر 1944، عندما كانت القوات الأميركية تحاول تحرير الفيليبين التي كانت حينئذ مستعمرة أميركية تحت الاحتلال الياباني.
أي نتيجة
View All Result