بعد سنتين من فرض الحماية على المغرب، فتحت سلطات الإقامة الفرنسية، في المملكة الشريفة، مشروعا كبيرا يستهدف العمران الحضري. ولتجسيد ذلك على أرض الواقع، كان لا بد من إصدار ظهير شريف يحمل خاتم السلطان الذي لم يكن إلا مولاي يوسف. جعل ذلك الظهير المغرب من بين أولى البلدان في العالم التي تتوفر على أداة تشريعية في مجال التعمير. وقد تضمن الظهير ترسانة من القوانين، (لم تكن تتوفر عليها حينئذ حتى فرنسا المستعمِرة)، التي سمحت بظهور مدن جديدة وفق معايير هندسية وحضرية حديثة طبعت عالم بداية القرن العشرين.
أي نتيجة
View All Result