استغل الملك محمد السادس انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي، يوم 18 يوليوز 2016 في العاصمة الرواندية كيغالي، لبعث رسالة إلى الدول الأعضاء يعلن فيه إرادة المغرب للعودة إلى الاتحاد.
وعاد الملك ليشدد في خطاب بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتوليه العرش على أن قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية “لا يعني أبدا تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة، أو الاعتراف بكيان وهمي يفتقد لأبسط مقومات السيادة تم إقحامه في منظمة الوحدة الإفريقية، في خرق سافر لميثاقها”، في إشارة واضحة إلى جبهة البوليساريو.
وكان المغرب قد لعب دورا طلائعيا في تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في بداية ستينات القرن الماضي، قبل أن يقرر الانسحاب منها في عام 1984، بعد قبول البوليساريو كعضو في المنظمة خلال مؤتمر القمة الذي انعقد في إثيوبيا.
وبعد 32 سنة، قرر المغرب التخلي عن سياسة الكرسي الفارغ، والعودة إلى الاتحاد الإفريقي للدفاع عن مصالحه وقضية الصحراء من الداخل، ومحاصرة البوليساريو وداعميها مع أصدقائه الأفارقة.
أي نتيجة
View All Result