وسط جماعة قليلة من أقربائه في مسقط رأسه ثوري، أطلق الماريشال هوبير ليوطي، أول مقيم عام فرنسي بالمغرب، نفسه الأخير. على شاهد قبره يمكن أن نقرأ: “هنا يرقد لويس-هوبير ليوطي، الذي كان أول مقيم عام بالمغرب بين عامي 1912 و1925، وقد مات على الدين المسيحي… كان يحترم، بشدة، تقاليد أجداده، كما كان يحترم الدين الإسلامي الذي يدين به ويمارسه سكان المغرب، لذلك أراد أن يدفن في أرضهم التي أحيها كثيرا. رحم الله روحه إلى الأبد”. هكذا، نقل جثمان ليوطي، الذي يعتبر مهندس الحماية الفرنسية، إلى الرباط ليدفن في المقبرة المسيحية، وظل بها لأكثر من عقدين، قبل أن يعود غداة استقلال إلى فرنسا، حيث يوجد قبره في “أنفاليد” بباريس.
أي نتيجة
View All Result