هي ليست مجرد قنطرة، بل رمز لبلاد تتحرك حتى تكون لها بنيات تحتية جديرة بالأمم الحديثة. ربما لذلك أثارت قنطرة محمد السادس، التي تربط بين ضفتي نهر أي رقراق، انتباه العالم باعتبارها أكبر قنطرة معلقة في إفريقيا، وأيضا باعتبار هندستها المستوحاة من الحضارة المغربية العريقة، خاصة بُرْجاها المقوسان اللذان يرمزان إلى أبواب مدينتي الرباط وسلا التاريخية.
يندرج بناؤها في إطار تخفيف العبء على الطريق السيار بين العاصمة والعدْوة الشمالية والعمل على خفض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري. واستخدمت في بنائها تقنيات هندسية حديثة، اجتمعت عليها خبرات مغربية وصينية وفرنسية، مع الاعتماد على التقنية اليابانية في إجراء الفحص، قبل تدشينها رسميا من طرف الملك محمد السادس يوم 7 يوليوز 2016. من ميزات القنطرة، أيضا، تدعيمها بـ40 زوجا من الحبال الحديدية، تفصل بين كل زوج مسافة 8 أمتار، وتطلب إنجازها 12 ألف طنّا من الفولاذ و70 ألف متر مكعب من الإسمنت المسلح.
أي نتيجة
View All Result