تحدث المؤرخ والروائي، حسن أوريد، عن أحدث رواياته “الموتشو”، في لقاء نظمته الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم “أماكن”، يوم أمس الأربعاء، بكلية علوم التربية بالرباط، حيث قال: “من سيقرأ روايتي الجديدة سيجد من خلال الشخوص والحوارات تعقد الوضع في العالم العربي، ولا يكفي فقط أن نقول إن هناك قصورا ذاتيا”. وكشف المستشار العلمي لمجلة “زمان” بأن روايته الجديدة تقطع مع الكتابات التي سبقتها؛ حيث قال: “قطعتُ مع روايات التاريخ حتى أُحدث القراء عن واقع (…) وهو ما يفسر ربما الاحتفاء والصخب الذي رافقها”. وأضاف: “شخصيات الرواية ترمز لتوجهات وتصورات، وأغلب الشخصيات مادتها حقيقية، وبناؤها شيء جديد، فيه تحوير، كما أن الواقع الذي تطرقت له أغلبه مُعاين”. وبخصوص عنوان الرواية وشخصيتها الرئيسية، قال: “الموتشو هو سليمان الريسوني، وكنت أناديه بهذا اللقب، لكن شخصيته ليست الشخصية نفسها في الرواية، وأعرف شخصا باسم محمد بنيس أيضا وليس هو بالضرورة محمد بنيس في الرواية”.
وأضاف أوريد: “شخصية الموتشو محورية في الرواية، فهو فتى كان مشاركا ومناضلا في عشرين فبراير وتشبع برؤاها، وتلظى بانتكاستها، وعاش كل التداعيات في مساره المهني والشخصي، وهو شخصية يسارية، واسمه أمين الكوهن، والموتشو لقب، واختيار الاسم ليس اعتباطيا نظرا لأصوله العبرانية البينة”.
وخلص الروائي إلى أن “التعدد الثقافي المغربي” من بين المكونات المهمة لروايته الجديدة، كما برر حضور إسرائيل في العمل بكون العلاقة معها “هي موضوع الساعة”، معتبرا أن “هذا العمل شهادة على فترة انتهت، وقد تصلح ملفا إكلينيكيا للعلاقات الدولية، ونهاية مرحلة وبداية أخرى”.
أي نتيجة
View All Result