بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية، الذي يصادف 10 أكتوبر من كل سنة، قدم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، دراسة له حول موضوع “الصحة العقلية على المستوى الوطني”، وتهدف الدراسة إلى تحديد الاختلالات الرئيسية التي يجب معالجتها في مجال سياسة الصحة العقلية، والتكفل بالاضطرابات العقلية والنفسية والوقاية من الانتحار.
وبحسب الدراسة، فإن 48,9 في المائة من المغاربة الذين تفوق أعمارهم 15 سنة، يعانون أو قد سبق لهم أن عانوا من اضطرابات عقلية ونفسية. في المقابل، هناك ضعف في استثمار الدولة في منظومة الرعاية النفسية. وحسب معطيات منظمة الصحة العالمية لسنة 2021، فإن النسبة المخصصة للصحة العقلية في الميزانيات الوطنية للصحة لا تتجاوز 2 في المائة.
كما تشير الدراسة إلى أن التعاطي مع الصحة النفسية والعقلية يتم بطريقة قطاعية ومن زاوية المرض العقلي فحسب. وهي مقاربة تغفل الدور الأساسي للمحددات السوسيوثقافية للصحة، من قبيل درجات العنف العائلي والاجتماعي، وأشكال التمييز ضد المرأة، وظروف الشغل في الوسط المهني، ووسائل حماية الأطفال والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة، واستمرار الوصم الاجتماعي والنظرة السلبية للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية والعقلية.
أي نتيجة
View All Result