توفي في أواخر شهر يوليوز 2020، عن عمر يناهز 75 سنة، المحامي محمد الحلوي، الذي كان من بين مؤسسي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب “أوطم” في بدايات ستينات القرن الماضي. وكان الراحل، المولود في مدينة فاس، قد ترأس “أوطم” ما بين 1963 و1966، واستمر في رئاسته فعليا بعد مغادرة خلفه حميد برادة المغرب، فرارا من ملاحقته قضائيا.
ويروي مجايلوه أنه كان يتحلى بالتواضع، لكنه كان حريصا على مبادئه وقناعاته، وكما كان يرفض أن ينصاع للنظام، كان يرفض أن يكون أداة طيعة في يد السياسيين. ويحكى أن عبد الرحيم بوعبيد وعمر بنجلون اقترحا عليه تأسيس قطاع خاص بالطلاب الاتحاديين في محاولة للاستقطاب، لكنه رفض بدعوى أنه لا يريد أن يكون مسؤولا عن زج بعدد من الشبان في عمل مسلح، في الوقت الذي اشتدت المواجهة بين النظام والمعارضة.
في وقت لاحق، فضل الحلوي الانسحاب والتفرغ لمهنة المحاماة، «زاهدا في المناصب والمسؤوليات».
أي نتيجة
View All Result