في ضربة موجعة جديدة للتراث الثقافي المغربي تم هدم سينما بالاص، واحدة من أبرز المعالم التاريخية في مراكش، وذلك رغم المناشدات الكبيرة التي أطلقها فاعلون محليون ووطنيون، مطالبين بالحفاظ على هذه السينما الأسطورية والتي تتواجد منذ 92 سنة في قلب كيليز. فتحت السينما أبوابها سنة 1926 بإيعاز من سلطات الحماية الفرنسية، وقد لعب فريكيري عاشق السينما والذي كان قد وصل إلى المغرب للتو دورا كبيرا في ذلك. وكانت سينما بالاص أول مكان ثقافي متنوع في ذلك الوقت. إذ ضمت ثلاث قاعات سينمائية كانت تعرض أحدث الإنتاجات السينمائية العالمية في ذلك الوقت، وعاشت السينما أبرز لحظات مجدها إلى غاية منتصف السبعينات، أي إلى أن غادر مالكها إلى فرنسا لأسباب صحية.
أي نتيجة
View All Result