افتتح يوم الثلاثاء 8 دجنبر بمتحف المفوضية الأمريكية في طنجة، معرض دائم لتخليد الذكرى الثمانين ل “عملية الشعلة”، الإنزال الأمريكي بالمغرب خلال الحرب العالمية الثانية بتاريخ 8 نونبر 1942. بحضور شخصيات عسكرية ومدنية مغربية وأمريكية.
وتم عرض سلسلة من الأنشطة المخصصة للاحتفاء بذكرى نزول، أكثر من 30 ألف جندي أمريكي من فرقة قوة المهام البحرية الغربية في أسفي والمحمدية وبالقرب من القنيطرة في إطار “عملية الشعلة”، ومع نهاية العام صار هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في المغرب.
وشكلت هاته العملية حينئذ أكبر عملية هبوط عسكري برمائي في التاريخ، وذلك لمساعدة قوات الحلفاء في معاركها على آلة الحرب النازية بشمال إفريقيا. وفي هذا الصدد، قال الباحث بمديرية التاريخ العسكري بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية، حميد الفرخ، في تصريح للقناة الإخبارية M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الأمر يتعلق بعملية مكنت من تغيير مسار الحرب العالمية الثانية، ومهدت الطريق بعد ذلك لاستقلال المغرب”.
وكشف بلاغ للسفارة الأمريكية بالمغرب، بأن قاعة بالمفوضية الأمريكية كانت تأوي خلال الحرب العالمية الثانية، خلية استماع تابعة لمكتب الخدمات الاستراتيجية، وكالة المخابرات الأمريكية الرئيسية في ذلك الوقت. كما يسلط المعرض الضوء، على تفاصيل مجموعة من الأحداث التي رافقت هذه العملية العسكرية النوعية، وعلى الدور الذي لعبه المغرب والمفوضية الأمريكية في التحضير لهذا الإنزال.
ومن بين القطع المعروضة في هذا المعرض هناك مائدة استعملها الجنرال “جورج باتون”، قائد القوات الأمريكية التي نزلت سنة 1942 بالمغرب، إلى جانب زي مشابه للبذلة الرسمية للجنرال جورج باتون، و العشرات من الأشياء التي تعود للحرب العالمية الثانية.
أي نتيجة
View All Result