برأ المحامي الفرنسي، موريس بوتان، الملك الحسن الثاني من قتل الزعيم الاتحادي المهدي بنبركة. وقال محامي عائلة بنبركة إن العاهل المغربي لم يأمر بقتل المهدي بنبركة، بل أراده حيا، لكن خللا ما حدث أثناء عملية الاختطاف انتهى بقتله سنة 1965. بوتان قال إن هذه هي خلاصة 50 عاما من البحث والإشراف المباشر على ملف المهدي بنبركة. أدلى المحامي الفرنسي بهذا التصريح بحضور العديد من الشخصيات السياسية، على رأسها عبد الرحمان اليوسفي ومحمد بنسعيد آيت يدر، والبشير بنبركة (ابن الزعيم الاتحادي). وأضاف بوتان أن الأمريكيين لا علاقة لهم بقضية بنبركة التي تظل شأنا مغربيا فرنسا محضا، موضحا أن أسرار القضية توجد في المغرب وليس في فرنسا. جاء هذا خلال لقاء في مدينة الدار البيضاء، من أجل تقديم النسخة العربية من كتاب موريس بوتان «الحسن الثاني، ديغول، بنبركة.. ما أعرفه عنهم».
أي نتيجة
View All Result