في إطار توحيد الجهود المحلية والقارية، دعا المغرب إلى إحداث منصة خاصة للخبراء الأفارقة تعنى بمكافحة الأوبئة لتمكين القارة من مواجهة التحديات الصحية المستقبلية.
وأكد السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، خلال اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي حول الآثار السوسيو – اقتصادية والإنسانية لكورونا بإفريقيا، أنه من أجل تمكين إفريقيا من مواجهة آثار كوفيد – 19 وجميع التحديات الصحية المستقبلية، “من الضروري إحداث منصة للخبراء الأفارقة في مكافحة الأوبئة قصد تبادل التجارب ومواكبة الحكومات في مخططات عملها ذات الصلة بمكافحة الأمراض وتفشي الأوبئة”.
وشدد الدبلوماسي المغربي على أهمية تركيز الجهود على البرامج والأنشطة التي تضمن الأمن الغذائي المستدام، مشيرا في هذا الصدد إلى المبادرة من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية. كما أكد على ضرورة اتخاذ إجراءات لتخفيف الأثر الإنساني لكوفيد – 19 على الفئات الأكثر هشاشة، لا سيما النساء والأطفال، من خلال التأكيد على الحاجة إلى إنشاء قاعدة بيانات للإحصاءات متعلقة باللاجئين والنازحين والمهاجرين وتجنب أي استغلال لهذه الفئات الهشة لأغراض سياسية.