احتفل متحف بنك المغرب اليوم الإثنين بالعاصمة الرباط، بالذكرى العشرين لتأسيسه، وبهاته المناسبة، نظم لقاء لتقديم برنامج فعاليات الاحتفال حول موضوع “الفن والنقود”. وبهاته المناسبة، قالت حنان الحريزي، نائبة مدير قسم المتاحف ببنك المغرب رشدي البرنوصي في كلمة تلتها نيابة عنه، أن متحف بنك المغرب يتجدد باستمرار لمواكبة مختلف التحولات التي عرفها بنك المغرب.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن مؤسسة بنك المغرب تعمل على الحفاظ على التراث الوطني وتثمينه، كما سعت إلى الحفاظ على آثار التاريخ والحضارات من خلال مجموعة مهمة من العملات النقدية التي تظهر أهم المراحل التاريخية للمغرب. وزادت قائلة: “منذ سنة 1960، شرع البنك في العمل على تثمين مجموعاته من خلال تنظيم أول معرض دائم للعملات القديمة في فرع البنك بالدار البيضاء”.
من جهة أخرى، تم نشر إصدارات أصبحت اليوم مراجع حقيقية، من بينها على الخصوص “الجامع في دراهم عهد الأدارسة والمعاصرة” الصادر في عام 1971، و”الجامع في النقود العلوية” الصادر في عام 1984. كما تما إنشاء المتحف الذي دشنه الملك محمد السادس في 19 يونيو 2002، والذي تم تكريسه بالكامل للتاريخ النقدي للمملكة.
وستتيح الذكرى العشرين لتأسيس متحف بنك المغرب فرصة عرض بعض الأعمال من مجموعات المتحف خارج جدرانه، وأيضا الكشف عن العديد من الأعمال الأخرى التي لم يتم عرضها من قبل. ويتميز برنامج الاحتفاء بالذكرى العشرين لإحداث متحف بنك المغرب بتنظيم عدة أنشطة تتمثل أساسا في تنظيم أربعة معارض مؤقتة ارتباطا بموضوع “الفن والنقد”.
وتعكس المعارض الأربعة، التي سيتم تنظيمها بأربع مؤسسات ثقافية كبرى عبر المملكة، ثراء المجموعات النقدية والفنية التي يتوفر عليها المتحف كما تتيح إمكانية عرض هاته الأعمال الفنية بعدة مواقع، ويتعلق الأمر ب “أثرية الصور: الورقة البنكية المغربية بعيون التاريخ والفن” بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وتاريخ الأعمال الفنية والصور الكولونيالية الوثائقية والفنية، وتاريخ الحماية واستقلال المغرب، وتاريخ الفن في المغرب وتاريخ الفن الغربي.
أي نتيجة
View All Result