عاد المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الـ22، بعد توقف لسنتين بسبب كورونا، وعاد معه الجدل. فقد خلفت نتائجه النهائية ضجة بين السينمائيين ومتتبعي الشأن الفني بالمغرب، وذلك بسبب «الجائزة الكبرى وبسبب مشاركة أفلام لا ترقى إلى المستوى السينمائي»، كما يقول المختصون. وقد لا تبدو المرة الأولى التي يختلف فيها في مهرجان ما، لكن انسحاب رئيس لجنة التحكيم وعضو آخر، وعدم حضورهما لمنصة التتويج، أثار عدة تساؤلات حول مصداقية التحكيم وحول منطق “المحسوبية وإرضاء الخواطر“ حتى داخل اللجنة. يرجح المتتبعون أن المشكل راجع إلى إدراج كل الأفلام المنتجة منذ دورة 2020، والتي بلغت 28 فيلما طويلا .وهو رقم لم يسبق أن سمح به من قبل للأفلام المتنافسة.
أي نتيجة
View All Result