كانوا أطفالا من مدينة العيون. شاركوا لتوهم في البطولة الوطنية للمدارس الرياضية التي احتضنتها الرباط وبعض المدن القريبة منها ما بين 5 و9 . كانوا يحلمون أن يصبحوا عدائين دوليين، مثل مؤطرهم محمد أسنكار الذي ركض مع الأسطورة سعيد عويطة في أكثر من مضمار.
كانوا يحلمون، أيضا، بالارتماء في أحضان عائلاتهم بعد أيام من الفراق. غير أن القدر كتب لهم مصيرا آخر، عندما اصطدمت الحافلة التي كانت تقلهم بشاحنة محملة بالبنزين. والنتيجة احتراق الحافلة بمن فيها، بينهم 23 طفلا ومحمد أسنكار. وقع ذلك في صبيحة يوم 10 أبريل 2015 في منطقة واد الشبيكة على بعد 54 كيلومترا عن مدينة طانطان الهادئة، قبل أن يجعلها ذلك الحادث المفجع في قلب الأخبار الرئيسية.
فتح الحادث المجال لطرح مزيد من الأسئلة حول أسباب ومسببات حرب الطرق في المغرب التي تودي سنويا بأكثر من 3000 شخص. عدد يماثل سكان مدينة صغيرة.
أي نتيجة
View All Result