راكم الأمازيغ تجارب نضالية للاعتراف بثقافتهم ولغتهم، لكن الحركة ما تزال تشكو من تشظي في الرؤى ومن مواقف هوجاء لبعض النشطاء وتهور بعض سياسييهم.
يستهل الباحث ميمون أم العيد كتابه عن «أوراق بوكافر السرية» بضرورة التعاطي مع التاريخ من دون عقد. نحن أبناء اليوم، يقول، وليردف: «فرنسا ليست عدوا لنا الآن، لكل جيل عدو ومعركته الخاصة التي عليه أن يخوضها بكل صدق. بات لنا أعداء آخرون يمكن مواجهتهم دون بارود ودون إراقة دماء».
يؤشّر هذا النص الذي يُقدّم لكتاب حول آخر معركة من معارك المقاومة، بوكافر، إلى تغير في خطاب الحركة الأمازيغية، وانتقالها من طور الخطاب الهوياتي إلى خطاب الصيرورة، وتحولها من الثقافي إلى السياسي. الناس لا تعود إلى التاريخ إلا لأن قضايا الحاضر تقض مضجعها، فتستلهمه وتعيد قراءته وتزيح الغبار عنه، مثلما يقول ماركس في 18 برومير، وذلك من أجل تصور جديد للمستقبل.
هيئة التحرير
تتمة المقال تجدونها في العدد 15 من مجلتكم «زمان»