أعلنت وزارة التربية الوطنية، اليوم الخميس، أن عدد المترشحين لاجتياز اختبارات البكالوريا هذه السنة بلغ 441.238 مرشحا، وسيتم إجراؤها في ظروف صحية استثنائية تتوخى الالتزام بالشروط الصحية التي حددتها الوزارة.
وحسب بلاغ للوزارة، فإن عدد المتمدرسين محدد في 318 ألف و917 مترشحا، منهم 282 ألف و48 بالتعليم العمومي، و36 ألف و869 مترشحا بالتعليم الخصوصي. وقد ناهزت نسبة الإناث 49 في المائة من مجموع المترشحين. وتم تحديد تاريخ إجرائها، كما قررته الوزارة، ما بين 3 إلى 9 يوليوز المقبل. وبلغت نسبة المتمدرسين 72 في المائة، في حين مثلت نسبة الأحرار الذين بلغ عددهم 122 ألف و321 مترشحا، 28 في المائة من المجموع.
وذكر البلاغ أن امتحانات البكالوريا لهذه الدورة تجري في ظل الطوارئ الصحية التي تعرفها المملكة للحد من تفشي جائحة كرونا، ومن أجل تأمين إجرائها في ظروف صحية ملائمة، تم رفع عدد المراكز التي ستحتضن هذه الاختبارات إلى 2155 مركزا خلال هذه الدورة، موزعة بين 100 قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910 مؤسسة تعليمية، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10، فضلا عن تخصيص 371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية. كما تم تخصيص 46 مركزا للامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعة، سيجري الاختبارات فيها نحو 856 مترشحا.
وذكرت الوزارة أنه سيتم تعقيم القاعات والمكاتب والمرافق الصحية والممرات وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، وكذا تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير والتسويد والتصحيح وشبكات التصحيح وباقي الوثائق المتعلقة، إلى جانب التقيد بقياس درجة حرارة المتدخلين في العمليات الامتحانية، وبمسافة التباعد المكاني مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المترشحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلا عن وضع المعقمات رهن إشارة المترشحات والمترشحين خلال فترة اجتياز الاختبارات، وإلزامهم وكافة المتدخلين في العمليات الامتحانية بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبادل أدوات الاشتغال فيما بينهم.