اشتهر فيلم الرسالة كواحد من الأفلام السينمائية التي جابت العالم شرقا وغربا في سبعينات القرن الماضي. لكن المعروف حول هذا الفيلم هو جرأته في ذلك الوقت على تصوير شخصيات دينية مزامنة للنبي محمد. وقد خلقت هذه الحساسية مشاكل عديدة لمخرجه الراحل مصطفى العقاد الذي يحكي أن معظم الدول العربية لم تسمح له بتصوير الفيلم فوق أراضيها، على رأسها بطبيعة الحال المملكة العربية السعودية. مما حدا به إلى اللجوء إلى المغرب، حيث سمح له الراحل الحسن الثاني بذلك. لكن لما علمت السعودية راسلت الحسن الثاني وطلبت منه عدم السماح بتصوير الفيلم، لاعتقادها أنه يضر الإسلام. تغاضى الحسن الثاني، في البداية، عن دعوة السعودية وطلب من العقاد أن يسرع بتصوير باقي المشاهد. لكن السعودية ضغطت عليه وهددت بمقاطعة مؤتمر القمة الإسلامي المزمع عقده بالمغرب حينها. فاتصل الحسن الثاني بالعقاد وقال له: «يجب أن نوقف التصوير، لأن الأمر أكبر مني ولا تحملني ما لا طاقة لي به».
أي نتيجة
View All Result