انتخب العالم المقاصدي المغربي أحمد الريسوني رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خلفا للشيخ يوسف القرضاوي. وفي مؤتمر سنوي للاتحاد بالعاصمة التركية إسطنبول، بداية الشهر الماضي، تم التصويت على الريسوني بنسبة تجاوزت 93 في المائة دون وجود منافس له. ويعتبر أحمد الريسوني، الذي شغل منصب نائب القرضاوي منذ تأسيس الاتحاد سنة 2004، أحد البارزين في الفقه المقاصدي ومقاصد الشريعة، كما سبق له أن شغل منصب رئيس حركة “الإصلاح والتجديد” الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية بالمغرب.
وقال الريسوني، بعيد انتخابه، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقبله وهنأه بالمنصب الجديد، مؤكدا له أن تركيا تفتح أبوابها لهم. وكان الريسوني قد استقبل، أيضا، من طرف الرئيس القطري تميم بن حمد.