تدخل الوفد المغربي، من أجل الرد على الوفد الجزائري ضمن أشغال الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الانسان، يوم أمس الأربعاء بجنيف، حيث نفى الوفد المغربي “المغالطات التي تروج لها الجزائر”حول ملف الصحراء، واتهمها بـ”ممارسة سياسة الهروب إلى الأمام عبر التوظيف السياسي لمقتضيات حقوق الإنسان”.
ولاحظ الوفد المغربي “أن ممثل النظام الجزائري لا يرغب في تغيير لهجته على الرغم من أن بلاده اليوم عضو في مجلس حقوق الإنسان، وأن الجزائر تواصل السعي لتحقيق أغراض سياسية، تسبب الانقسام وتعمل على خلق جدل لا طائل منه”. وتم إثارة موضوع الصحراء من قبل الوفد الجزائري، من بين أزيد من 150 وفدا. وكان الوفد الجزائري، قد تحدث في كلمته “عن قلق الجزائر الشديد ازاء انسداد العملية السياسية واستئناف الصراع المسلح في الصحراء، بين طرفي النزاع”. وتحدث الوفد الجزائري أيضا عن “تشجيع الجزائر لتنفيذ برامج التعاون التقني مع جبهة البوليساريو”.
كما عمد السفير الجزائري إلى مقاطعة كلمة الوفد المغربي، وطالب بتسمية الجزائر بـ”الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”، و”احترم قواعد المنظمة بشأن التسميات الرسمية للدول”
أي نتيجة
View All Result