تتفق جل المصادر، كما يذكر المختصون، أن القرن 15م يعد نقطة الأوج بالنسبة للتصوف المغربي، «ويعد معلما فاصلا بين ما كان عليه التصوف بالمغرب في القرون السابقة وبين ما سيصير عليه في القرون اللاحقة»، وذلك بسبب الطريقة الشاذلية نسبة إلى الإمام الشاذلي. يورد كتاب “تاريخ المغرب“ الصادر عن المعهد الملكي، خلاصة ذاك التحول والأوج في كونه يكمن في إقرار وترسيم مرجعية موحدة في التصوف المغربي. وقد شكلت مؤلفات الشيخ الرندي. بداية لتلك الصيرورة، ثم لحقتها أرجوزة المرشد المعين لابن عاشر .التي شكلت معلما لبلوغ غاية الطريقة الشاذلية. ويأتي مسار هذه الطريقة على الشكل التالي: الشاذلية العبادية، والشاذلية الجزولية، ثم الشاذلية الزروقية.
أي نتيجة
View All Result