تعرف مدينة سيدي علال البحراوي، التي تبعد عن الرباط بحوالي 35 كيلومترا باسم “الكاموني“ أيضا. يعود الاسم الأصلي إلى الإمام الصوفي علال البحراوي، الذي قدم إلى المغرب من مصر وتحديدا من منطقة البحيرة، وبادر إلى إنشاء زاوية لنشر الإسلام، وما يزال ضريحه قائما إلى اليوم، ويقيم أتباعه موسما سنويا .بينما يعود الاسم الثاني إلى شخص فرنسي استقر بالمنطقة، وكان يجد صعوبة في نطق الام الأول، إذ فضلا عن الحروف العربية، كان يجده طويلا، فاختار أن يطلق عليه المنطقة اسم Camp Moinier في إشارة إلى المعسكر الذي أقامه الجنرال الفرنسي شارل إيميل موانيي .ومع الأيام، عرف الاسم تحريفا، وبدأ المغاربة ينطقونه “الكاموني“.
أي نتيجة
View All Result