تم أمس الاثنين 12 يوليوز، تقديم مشروع لتثمين موقع سجلماسة الأثري، من خلال إطلاق طلب دولي يهدف إلى تعزيز البحث الأثري والحفاظ على هذا الموروث الثقافي وتثمينه. وبمناسبة هذا الحفل، قال الكاتب العام لوزارة الثقافة، عبد الإله عفيفي، أن هذه المبادرة مهمة حول موقع سجلماسة الذي يكتسي طابعا “خاصا”، وستهدف إلى تثمينه سواء على المستوى العلمي أو الأركيولوجي، وكذا تأهيله من أجل منحه المكانة التي يستحقها.
أضاف عفيفي، بأن الموقع يحظى بأهمية أثرية بالغة، فقد كان جسرا يربط بين العديد من الحضارات، وخاصة الحضارات الإفريقية والشرقية. مشيرا إلى أن “هذا البرنامج المرموق للدعوة لإبداء الاهتمام الدولي يهدف إلى تثمين نتائج البحوث التي سيتم إجراؤها من خلال التعاون بين الأساتذة الباحثين المغاربة وجامعات أجنبية”.
من جهتها، أشارت سفيرة فرنسا بالرباط، هيلين لوغال، إلى أن المغرب وفرنسا يعملان سويا في مجال الحفريات الأثرية، ولاسيما من خلال مركز جاك بيرك، الذي يوجد مقره بالرباط، بالتعاون مع باحثين مغاربة. أما مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، عبد الواحد بناصر، أكد أن هذا الطلب هو بداية للتأسيس لمشاريع أخرى من الحفريات الأثرية في موقع سجلماسة.
يذكر أنه سيتم استقبال الزوار بمجرد الانتهاء من الحفريات الأثرية، وتثبيت كافة التعديلات، بالإضافة إلى إنشاء البنى التحتية التي تتيح التعريف بهذا الإرث، وكذا دمجه في استراتيجيات التنمية الاقتصادية المحلية والجهوية، تماشيا مع مقترحات النموذج التنموي الجديد.
أي نتيجة
View All Result