قبل صيف 1979، كانت مدينة الداخلة تخضع للسيادة الموريطانية. وقبل سنة 1976، كانت تحت إدارة الاستعمار الاسباني، علما أن الاسبان هم من أسسّوا المدينة وأطلقوا عليها اسم فيلا سيسنيروس. وابتداء من يوم 11 غشت 1979، رفرف العلم المغربي على المباني الرسمية، بعد انسحاب الموريطانيين، الذين وجدوا صعوبة في مواجهة انفصاليي البوليساريو الحاملين للسلاح، وكانوا يصلون حتى العاصمة نواكشوط. ساعتها استغل المغرب الفرصة، وأطلق الملك الحسن الثاني جملته المعبرة: “كبرها تصغار”، معلنا أن المملكة ستبسط يدها على مجموع إقليم وادي الذهب، حتى الحدود مع الجمهورية الإسلامية الفتية.
أي نتيجة
View All Result