تطرق عبد الله إبراهيم، في كتابه “صمود وسط الإعصار”، إلى مظاهر الوهن التي أصابت المجتمع المغربي، في الوقت الذي استمسك بالروح ا لثاوية في وجدان المغاربة.
لعل أمهات الكتب في العلوم السياسية حول الشأن السياسي المغربي أربعة لا غنى عنها للباحث والمهتم، فاثنان كتبهما أجنبيان، “المغرب تحت الاختبار “لجون لاكوتير” في نهاية الخمسينات من القرن الماضي، والثاني هو كتاب “أمير المؤمنين” لجون واتربوري صدر في بداية 1970. أما ما كبته المغاربة فيظل كتاب “النقد الذاتي” لعلال الفاسي، مرجعا لا محيد عنه، فضلا عن كتاب “صمود وسط الإعصار” لعبد الله إبراهيم. ليس هذا الأخير سيرة لشخص كما قد يتبادر للذهن، ولكن تحليلا للبنية الاجتماعية والثقافية والسياسية لبلاد المغرب، أو المغرب الكبير، والمؤثرات التي اعتملت فيه خلال مدة زمنية تنيف على ثلاث ألف سنة، أي منذ الفينيقيين فالرومان، ثم بعده مع اعتناق بلاد المغرب الإسلام، وأخيرا المرحلة الرابعة التي بدأت مع تحدي الغرب، وما أفضى إليه من استعمار ثم بعده من استلاب، من أجل استخلاص أسباب الإعاقة.
حسن أوريد
تتمة المقال تجدونها في العدد 49 من مجلتكم «زمان»