“توافد على المغرب عدد من المغامرين الذين وجدوا في الطب خير وسيلة للتعريف به داخل الأوساط الكولونيالية الألمانية، ومارس الأطباء الألمان وظائف متعددة، وظل التجسس لصالح البعثة الدبلوماسية الألمانية من بين دوافع أنشطتهم الطبية، كما أضحى المغامرون والجواسيس ينتحلون صفة أطباء (…) ويعتبر الجاسوس الألماني جيرالد رولفز المسمى مصطفى النمساوي من بين الأطباء الألمان، الذين اخترقوا بلاط السلطان محمد بن عبد الرحمان، حيث أصبح الطبيب الأول للسلطان، وباشر فحص الحريم السلطاني”.
من كتاب “الأطماع الاستعمارية الألمانية في المغرب”، للباحث محمد أبيهي.
للتوسع انظر العدد 80 من مجلة زمان