يذكر عبد الرحيم مهتاد، أحد أعضاء الشبيبة الإسلامية حين تأسيسها، أن الحكم بالإعدام على قتلة القيادي الاتحادي عمر بنجلون أثار غضبا عارما وسط الإسلاميين، وأخرجتهم من السر إلى العلن. ويشير مهتاد إلى أن عبد الكريم مطيع، مؤسس الشبيبة الإسلامية، دعا تيار المعلمين والعمال إلى أداء صلاة الجمعة بمسجد الحبوس بدرب السلطان، وفي الوقت نفسه حرض التلاميذ والشباب على تنظيم مظاهرات حاشدة. لكن بعد نهاية صلاة الجمعة، سيظهر عبد الإله بنكيران، لأول مرة في مشهد الشبيبة الإسلامية، وفق مهتاد، وسيشتهر أكثر بكلمته الشهيرة: “أ من أجل كلب أجرب يحكم بالإعدام على خيرة شبابنا؟”. وهي الكلمة التي أججت الحاضرين، وانطلقوا في فوضى فاجأت رجال الأمن.
انتهت المظاهرات باعتقال عدد من المشاركين، من بينهم بنكيران، الذي صدر في حقه حكم مخفف لم يتجاوز ثلاثة أشهر.
أي نتيجة
View All Result
زمان جريدة رزينة ومشهد ثقافي وإعلامي متميز . نتمنى للمشرفين على هذا المنبر اليتيم في الساحة الثقافية المغربية كل التوفيق .تحياتي للمجلة وأهلها.