تعبر الأمثال التي جمعها الباحث يوسف شطريت، المولود في تارودانت، عن بعض التقاليد المميزة للمجتمع المغربي-اليهودي في زمن مضى.
يوجد هناك عديد من الدواوين الجامعة لمختارات من الأمثال المغربية ممّا يتمّ تصنيفه كـ“أمثال مغربية–يهودية“. هذا القبيل من التصنيف له ما يبرّره بالطبع؛ ولكنه يطرح في الوقت نفسه، على المستوى النظري، إشكاليةَ كل تصنيف ذي أساس إثني أو مِلّي أو قومي في حقول معطيات التقاليد الأنثروبو–ثقافية، من آداب وفنون وعوائد وصناعات. تقنية التصنيف والتبويب ضرورة عملية يقتضيها كل عمل تجميعي، سواء تعلق الأمر بتدوين تراث لا ماديّ (أنواع أدبية، أنواع موسيقية…) وتبويبه، أم بتجميع مَتْحَفوغرافي لتراث مصنوعاتٍ ماديّة في مختلف مستلزمات قطاعات الحرف والمرافق والحاجات. سيتضح ذلك للقارئ حينما يقرأ العيّينة الآتية من الأمثال. إنها عيّنة مقتبسة من كتاب للباحث يوسف شطريت عنوانه “أقوال مُمتعة…
محمد المدلاوي المنبّهي
تتمة المقال تجدونها في العدد 89 من مجلتكم «زمان»