لاحظ بعض الرحالة الأوربيين الذين زاروا المغرب في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، أن المغاربة شديدي الغيرة على زوجاتهم. وقال لوجاندر أن “المغاربة غيورون جدا.. ولهذا لا يمكن لأحد أن يزور الآخر، إلا بحضور رب البيت الذي يأمر زوجته بالانسحاب”.
وذكر برايت وايت أنه “من شدة غيرتهم على نسائهم، أن أحدهم يفضل الموت على أن يخان”. أما جون ويندوس فقال إن الذين تمرض زوجاتهم من المغاربة يفضلون الموت على أن يرى الطبيب المريض منهن.
وفي مطلع القرن التاسع عشر قال جاكسون (J.G Jachoson) إن غيرة المغاربة غالبا ما “تنتهي بموت المرأة التي أثارت حنق زوجها. كما تحدث بروك بدوره عن غيرة المغاربة، مثلما قال عنها ديلاكروا ووصفها بأنها “شديدة”.
عن كتاب “المغرب والغرب”، لعبد النبي ذاكر