كشفت المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش – أسفي، أنها تعمل على ترميم البابين التاريخيين المرابطيين “باب اغمات” و“باب دكالة“، بغلاف مالي يبلغ مليونا و83 ألفا و996 درهما، على أن يتم تحويلهما إلى فضاءين ثقافيين بعد انتهاء عمليات الترميم، وذلك في إطار رد الاعتبار للتراث المادي بهاته الجهة.
وقالت المديرية في بلاغ لها: “تفعيلا لمقتضيات برنامج (مراكش الحاضرة المتجددة)، وسعيا لصيانة الموروث الحضاري لمدينة مراكش وإدماجه في قاطرة التنمية المحلية، فإنها بصدد ترميم البابين التاريخيين المرابطيين (باب اغمات) و(باب دكالة) وتحويلهما إلى فضاءين ثقافيين، لاحتضان معارض فنية وتراثية تعزيزا للبنية التحتية الثقافية بالمدينة، بما سيساهم في تكريس الثقافة الفنية بين مختلف شرائح المجتمع“.
ومن من المنتظر أن تنطلق عمليات الترميم، بعد الانتهاء من بعض الإجراءات الإدارية الحالية. وأضاف البلاغ ذاته، أن عمليات الترميم والتهيئة، ستمتد لمدة ستة أشهر، كما ستشمل “تبليط الأرضية وإعادة الكساء وترميم الواجهات الخارجية وإحداث مرافق للعرض، والمرافق الصحية، وإصلاح المنشآت الكهربائية وتهيئة الفضاء الخارجي للمعلمتين التاريخيتين“.
وتجدر الإشارة إلى أن المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش – أسفي، سبق وقامت ما بين سنتي 2018 و2019، بترميم السور التاريخي لمراكش المحيط بمعلمة “قصر الباهية“، في إطار التزاماتها بتنزيل مقتضيات المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة“. ويعتبر هذا السور، من بين الأسوار الداخلية للمدينة، التي تعود للقرن التاسع عشر.
أي نتيجة
View All Result