وجد السلطان محمد بن عبدا لله نفسه مع تسلمه أمور الدولة في وضع متوتر، لذا حاول تقويم دولته عبر ما أتيح له من إمكانيات؛ منها الحفاظ على علاقته مع الدول الأجنبية، من خلال «توفير الضمانات القانونية اللازمة للتجار الأجانب» لا سيما الدول التي سبق لها توقيع معاهدات مع المغرب. ويوضح المؤرخ محمد كنبيب، في كتابه “المحميون“، أن هذا السلطان قام بمساع تروم إبرام اتفاقيات جديدة مع دول أخرى مثل السويد والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية .ويؤكد الكتاب أن المعاهدة الموقعة مع الدانمارك بتاريخ 25 يوليوز 1767 هي التي شكلت «الحجر الأساس بالنسبة لنظام الامتيازات المعترف بها للأجانب وامتداداتها لفائدة الرعايا المغاربة المرتبطين بهم بشكل مباشر».
أي نتيجة
View All Result