من بين المعتقدات التي كان المغاربة يؤمنون بفعاليتها وأضحت سلوكا “ثقافيا“، هي مسألة تحصين الممتلكات من “العين“ .من بين استراتيجيتها حسب ما يورد السوسيولوجي عبد الرحيم العطري في كتابه “بركة الأولياء“ أن الناس يلجأون «لمجموعة من الطقوس التي لا تجد رفضا حتى من قبل أشخاص حازوا درجة عليا من التعليم»، إذ كانت أغلب «خيام القرويين من الأعيان تحديدا، توضع قبالة بابها صخرة كبيرة مثقوبة، وهي ظاهرة تنتشر في المدن أيضا، وقبالة السكن الراقي من نوع الفيلات اعتبارا لأهمية الصخرة المثقوبة في درء ومقاومة العين الحاسدة». كما تم اللجوء إلى وسائل أخرى كرسم اليد «خميسة لالة فاطمة» على الأبواب أو وضع حدوة الحصان، «هذا فضلا عن تعليق مرارة كبش عيد الأضحى عند مدخل الدار، وتعليق لوحات تضم آية الكرسي والمعوذتين»، وأساليب أخرى.
أي نتيجة
View All Result