خلال حرب الريف التي تكبدت فيها إسبانيا خسائر فادحة من طرف قوات محمد بنعبد الكريم الخطابي، وضعت مدريد لائحة بأخطر المطلوبين أحياء أو أمواتا.
على رأس اللائحة كان أمير الريف طبعا. يليه ابن عمه أمغار بنزيان، الذي كان مسؤولا عن معسكرات الاعتقال الرهيبة حيث تعرض الجنود الإسبان لجميع أشكال الانتهاكات. غير أن بنزيان تمكن من النجاة، بعدما رافق الخطابي في منفاه إلى جزيرة لا ريينيون، لكنه اضطر إلى ترك زوجته وطفليه في مدينة فاس.
وكان الخطابي قد استسلم إلى القوات الفرنسية بشرط ألا تسلمه، أبدا، لا هو ولا أحد من أقربائه إلى إسبانيا.
أي نتيجة
View All Result