اعتاد سلاطين المغرب أن يقدموا الهدايا إلى ضيوفهم من الأمراء والرؤساء وسفراء الدول، واختلفت قيمتها ونوعيتها حسب طبيعة البلد والظروف والسياقات .كما اعتادوا استقبال هدايا من مختلف الدول والبقاع. يذكر المؤرخ عبد الهادي التازي، في موسوعته الدبلوماسية، أن «المغرب يجيب دائما عن التحف المقدمة إليه بتحف أخرى»، كما كانت تلك الهدايا تحمل رموزا لها دلالة يفهمها الجميع، وقد ميز المغرب كما يقول التازي، بين الهدايا التي ترسل إلى العالم الإسلامي، وبين التي تبعث إلى الدول المسيحية. ومن جملة ما كان يبعثه المغرب أنماطا من الصناعة المحلية، مثل: الفساطيط والمحافظ والشكاير، والتهاليل المطرزة، والزرابي وأنواع النسيج الرفيع، والحلي الذي تصوغه الأيدي المغربية، والمضمات الذهبية المتقنة النقش والتطريز والقلنسوات المموهة بالذهب.. وغيرها.
أي نتيجة
View All Result